Friday, August 31, 2007
عاش الملك مات الملك.. قراءة في التاريخ المصري
Thursday, August 30, 2007
كله إلا العجلة يا ولاد الحرامية(بعد المواجهة)
Thursday, August 16, 2007
كله إلا العجلة يا ولاد الحرامية
Saturday, April 21, 2007
من الأهم ؟ الوطن أم المواطن ؟
اليوم كنت جالساً مع مجموعة من الزملاء كانوا يتناقشون فيما بينهم حول الحقبة الناصرية و فترة ما بعد الثورة وكيف صار الحال إلى حال مصر اليوم و لشدة غيظي من كلا المتناقشين الذين دافع أحدهما عن حقبة ناصر و الآخر عن حقبة السادات و كلاهما محتار بين توصيفة لحركة يوليو أهي ثورة أصلح بقدر ما أمكن أو انقلاب أطاح بفاسدين و أتى بمفسدين أشد فساداً و كان كلا المتحدثين على درجة كبيرة من الوعي الثقافي و السياسي يحد من بزوغهما درجة أعلى من الوعي الأمني إلى أن تدخلت في الحوار محاولا أن أخرجهما من حالة النقاش المحدود لنقاش حر غير محدود فاتحذت وجهة النظر الصادمة لكليهما مدعياً أنني لا أحب هذا البلد و أنني أعيش فيه شأن كل المصريين متحملاً الهوان حيث ليس لنا سواها مكان و لو رحب بنا أي مكان لهرولنا إليه شأن كل من غرقوا في المتوسط أثناء رحلات تهريب البشر لإيطاليا و أدعيت أنني لا أمانع أن أعيش في مكان بشرط أن يكون لي حقوق متساوية مع باقي المواطنين و ألا أعاني من بطش الشرطة و غطرسة أولاد الناس الواصلة و ألا أعامل كمواطن من الدرجة الثانية و لكن أعامل كفرد مثل أي فرد متساوي مع الجميع في الحقوق و الواجبات و لا أتعرض للظلم و أخشى المطالبة بحقي و من فرط حماسي قلت لهم و الله لو في إسرائيل حققوا لي المساواة و الشفافية لأكون رايح لهم برجلي دي و ماطلعش من تل أبيب أبداً.
و ساعتها حدث أن نفرت عروق الحاضرين جميعاً و أحمرت الوجوه و أتسعت العيون و صارت ملحمة كلامية في الوطنية و التاريخ و اتحد الجميع في حوار مفتوح كلهم فيه واحد و أنا الحجة التي يبررون بها أقوالهم و قد بدأ بعضهم يسمع بعضاً و يتحدثون بلا حرج و لا مواربة و كنت أتمني أن أصل للحظة يناقشون ما كانوا يناقشونه من قبل أن أتدخل ولكنني سرحت في نقطة لم أفكر فيها من قبل و هي ماذا لو وفرت لنا إسرائيل شروط المواطنة الكريمة و على رأسها المساواة ( أقول ماذا لو؟) و أعلت مبدأ سيادة القانون و الشفافية و الديموقراطية وصانت الحرية الشخصية و الحقوق المدنية لكل الافراد بلا تفرقة من أي نوع و دعتنا للهجرة إليها أنقبل أم لا ؟ لو وعدتنا و قدمت الضمانات بأن نكون متساويين جميعا بكل دياناتنا و توجهاتنا السياسية و الأيديولوجية كلنا متساوون بألواننا و ألسنتنا و باختلاف قربنا عن مراكز القوة و اهل الحكم في البلاد لو أوجدت لنا إسرائيل كل هذا و دعتنا للهجرة إليها ألن نهاجر؟ و دونما أتخيل وجدت الجالس علي يساري يقول: نعم كنا سنهاجر أكيد كنا حانهاجر... و ساعتها لا أدري لماذا قلت له حسناً و لو جائت بجيشها لتحررنا من حكوماتنا و تحقق لنا ما وعدت به على أرضها هنا على أرضنا ماذا سنفعل هل سنقاتلهم و نمنعهم من الدخول ليبقى حكامنا علي كراسيهم و تبقى بطوننا على جوعها؟ أم سنهلل لهم ملايين أضعاف ما هلله بعض العراقيين لمشاة البحرية الأمريكية ؟ ساعتها بدأالجميع يفكر فعلا فيما سيفعله و ما التوجه الذي يريده لو كان حالنا حال العراق؟ و لكي أخفف من توترهم بدأت أوضح أنني لا أكره مصر و لكني أحبها بقدر ما أحب بلاد كثيرة أخرى بعضها عربي و بعضها أفريقي و بعضها أوروبي و بعضها لاتيني و تمنيت لو أنه ليس هناك أوطان و حدود و جوازات سفر حمراء و زرقاء و خضراء و قلت لو أنني حر في أي مكان ربما لأاحببت مصر أكثر مما أحبها و أنا مقيد في قلبها .... قلت للجميع و أنا أعنيها هذه المرة أن أصغر طفل و أعجز أمرأة عجوز و أي واحدفينا يمشي في شوارع أم الدنيا لهو أهم من الأهرامات و أبو الهول و النيل و التاريخ الطوييييييييييل من الفشر و من النظام و الدولة و الحكومة و التراب المقدس و الحدود المتينة و كل الكلام الفارغ ده و أن الفرد أهم كثيرا من الوطن... أيها السادة نحن لا نريد أوطاننا تحبسنا بين جدرانها نحن نريد أن نكون كراماً متساويين في أي بقعة و بأي جواز سفر نحن نريد الحليب لأطفالنا و الخبز لنا و بعض الأمل في المستقبل ولا يهمنا من يحكم و لماذا و لا أين يحكم ولا بأي حق ولا حتى سنهتم للون العلم و جوازالسفر وختم التأشيرة و زي الشرطي كان الجميع و كأنهم أنهكهم التفكير و ربما اليأس من جيل لا يحمل الإنتماء الذي كانوا يحملونه و قبل أن يبارحوا مكانهم قلت لهم تخيلوا جيلا يفكر كذلك هل سيهمة إن كان عبد الناصر أحسن ولا السادات فرد أحدهم ساخراً سادات مين و ناصر مين هو أنتو جيل ليكو دماغ أصلاً؟ فقلت له : تخيلوا لو أن هذا الجيل جاع فعلاً و هو سيجوع لامحالة فما الذي سيردعه ؟؟؟؟؟؟ لا وطن يهمه و لاراية يلتم حولها و لا قادة يؤمن بهم ولا أي شئ فقط لقمة العيش وهي ما لا يستطيع هؤلاء أن يقدموه أليس ذلك الجيل بأقدر على التغيير من كل أجيالكم و أفكاركم و أيديولجياتكم ؟؟؟؟ أليسوا أقل خوفاً ؟ و أقل انصاتاً؟؟و غير قابلين لغسيل المخ الموجه؟؟؟؟و مع ذلك بقي السؤال من الأهم الوطن أم المواطن ؟؟؟
Friday, April 13, 2007
رفاهية المستعبدين
معذرة لأصدقائي و أحبائي على غيابي الطويل الذي أعزوه إلى التعب و الأنشغال و الإكتئاب متحالفين ثلاثتهم علي و على معظم المصريين مما جعل الجلوس للحوار على النت مع بعض من لايزالون يملكون بعض الحرية و قليل من الوقت نوعاً من الرفاهية لم أستطع تحمل تكلفتها و لكني منذ الآن معكم وللأبد فهل تقبلوني ثانية بينكم ؟
Friday, January 19, 2007
Wednesday, January 10, 2007
ما حدث كان مفاجأة لنا وحدنا
لقد وجدنا نادياً يضم بين صفوفه لاعبي مصر المميزين كلهم و ناديا آخر يحاول الفوز بأي لاعب يفلت من النادي الآخر و ناديان ثلاثة يفرخون لاعبين ممتازين يشكلون الركيزة الاساسية لكل أندية القمة و الوسط و حتى القاع ... و بالمقارنة بين ما ينفقة كل من هذه الاندية الثلاثة مع أندية الشركات الوطنية العامة البترولية و الاسمنتية كلهم من جهة وما تنفقة بقية الأندية و المنتخب لكرة القدم و غيرها من الرياضات سوف ندرك----- حجم الكارثة إنهم ينفقون أكثر-----نعم هم ينفقون أكثر من باقي الرياضيين في مصر مجتمعين و النتيجة انهيار المنافسة بين كرة القدم و بقية اللعبات من جهة و انهيار المنافسة بين هذه الاندية الغنية و بقية الاندية من جهة اخرى... و أنا هنا لا أجمع كل هذه الاندية في قفص اتهام واحد ولكن اخص الأهلى وحده باتهام واندية الشركات باتهام و الزمالك بكل الاتهامات
أولاً الأهلي: و هو النادي الأعرق و الأقوي و الأغنى و الأهم أنه الأكثر قدرة على القيادة و الإدارة و الكسب المادي و أتهمه بأنه لم يراعي حجمه ولا الدور المنوط به كشقيق أكبر و أبعد نظراً كان منتظراً منه أن يكون أحرص على قوة المنافسة و ذلك بأن يكف عن شراء أعمدة الفرق الاخرى و إغراء نجومها بالمال و الشهرة دون أن يمد هذه الاندية بما تستطيع به استرداد عافيتها و أقد الدعم الفني و الاداري و خاصة في غير كرة القدم
ثانياً أندية الشركات الوطنية البترولية و الأسمنتية : و أتهمها مباشرة بأنها تستنزف أموال الشعب لتنكد عليه فهي أنديةتتميز بالثراء الشديد دون قاعدة جماهيرية ولا ناشئين تستخدم أموال الناس التي كانت يجب ان تنفق على القطارات و المستشفيات و المدارس لتشتري لاعبي أندية الاقاليم المميزين لتهزم بهم الاندية الكبرى ذات الشعبية فيحزن جمهور الاقاليم لغياب فرقهم عن البطولة و يحزن جمهور الكبيرين لهزائم فريقيهم
ثالثة الأثافي الزمــــــــــــــــــــــالك و آه و آه من الزمالك و هو النادي الذي يمثل مصر بكل ما فيها من فساد و ظلم و انعدام شفافية-لفترة قصيرة- حتى ينكشف المفسد ولا يعاقب و فلوس بتنصرف من غير حساب و اهمال و اهدار و حرق دم
و أخيراً ياما كان في نفسي الدوري كلة يبقى إسماعيلي و يكون عندنا عشرين إسماعيلي - واحد في كل محافظة - بيطحنوا في بعض بلاعبين أنتجوهم في ملاعبهم من غير سرقة لاعيبه ولا ميول حكام ولافلوس بتغير نفوس و..... نتائج
Friday, January 05, 2007
أول من سمى بالمصري أفندي
ألكسندر صاروخان
Alexandar Sarukhn
تاريخ الولادة
تاريخ الوفاة
1898
1977
نبذة:
فنان مصري أرمني ولد في قرية (أردانوش) في القوقاز وتلقى تعليمه في مدينة (باطوم) ثم انتقل إلى استانبول وانتسب إلى معهد المختارين الليليين عام 1915، وفي عام 1922 انتقل إلى فيينا حيث درس فيها الرسم ثم انتقل إلى الإسكندرية عام 1924 استقر في مصر بشكل نهائي وحصل على الجنسية المصرية عام 1955.
نشر رسومه في الكثير من الصحف المصرية مثل ( الجديد – روز اليوسف – أخبار اليوم – الأخبار – المستقبل) و في مجلات فرنسية مصرية مثل (لابورس إجيبسين – إيماج) وفي صحف أرمنيه مثل (كاردوش واريف) وأصدر بين عامي 1942 – 1945 مجلة كاريكاتيرية مصرية باللغة الفرنسية هي (لا كارافان) أي القافلة.
اخترع صاروخان الكثير من الشخصيات الكاريكاتيرية الهزلية أشهرها شخصية (المصري أفندي) التي عبر من خلالها عن معاناة المواطن المصري وكفاحه ضد الاحتلال الإنكليزي.
كما نفذ الرسوم لعدد من الأعمال الأدبية.
أقام صاروخان وشارك في الكثير من المعارض في القاهرة وبوخارست ويريفان وبيروت وحلب وغيرها.
وإلى جانب كونه رساما للكاريكاتير كان صاروخان كاتبا ساخرا نشر العديد من النصوص الأدبية الساخرة والمقالات والمسرحيات.
ويقدر عدد الأعمال التي نفذها في حياته بأكثر من 40 ألف عمل.