Friday, August 26, 2011

الدنيا بتتطور

من ساعة ما طلع الفيس بوك و احنا اتشغلنا عن التدوين و بعدين ظهور التويتر زاد الطين بله
لكن دلوقتي أنا ممكن أعمل أي حاجة علشان أشوف قضاء مصر مستقل و نزيه من كل شائبة
مافيهوش واسطة ولا رشوة ولا تفويت ولا خواطر ولا حسابات سياسية ولا توازنات
نفسي ما ألاقيش قاضي إبن قاضي ولا أخو قاضي
نفسي ما ألاقيش قانون معطل و قانون بيطلع وقت اللزوم
نفسي ما ألاقيش واحد يقع في مشكلة و يقول أنت عارف أنا مين ؟ ويطلع مين ده بقى مستشار أو قريب مستشار

Saturday, July 05, 2008

الله يرحمنا و يرحمه



مع أني يئست من مصر ومن كل اللي فيها لكن ساعة ما سمعت الخبر افتكرت اني كنت غلطان لأن كان لسه فيه أمل كان إسمة عبد الوهاب المسيري

الله يرحمة و يسكنه فسيح جناته

الله يرحمنا و يهدينا و يدينا الصبر

يارب ما يكون آخر المحترمين

يا رب الصبر

يا رب الصبر

يا رب الصبر

Friday, August 31, 2007

عاش الملك مات الملك.. قراءة في التاريخ المصري



كم مرة ثار الشعب المصري؟؟؟؟؟
السؤال محرج و الجواب .... ولا مرة
منذ حلق الله مصر من حكم مصر و عدل فيها ؟؟؟
من ظلم فيها و ثار عليه الناس؟؟؟؟



الجواب ولا مرة




تعالوا نراقب مصر في القرآن...





لما زارها سيدنا إبراهيم رده فرعون دون أن يستجيب رغم أن الله قال أنه بهت أي أن سيدنا إبراهيم قد أقام عليه الحجة و مع ذلك لم يؤمن فأكمل سيدنا إبراهيم رحلته داعياً إلى الله في بلاد أخرى






و بعده جاء سيدنا يوسف و الذى تعرض للتحرش من امرأة العزيز و هي والدته بالتبني و التي
شهد عليها رجل من أهلها و أمام زوجها عزيز مصر و كبير وزرائها و الذي كان يعد أعلى مناصب المصريين كما قرأت ذات مرة إذ كانت تلك الفترة فترة حكم الهكسوس و قد دلل صاحب تلك النظرية على ذلك بتسمية الله عز و جل في كتابه لحاكم مصر بالملك في بلد كان حاكمها المصري فرعوناً لو كانت دولة فرعونية وليست دولة المحتلين و جدير بالذكر أن سيدنا يوسف و بالرغم من إثبات برائته إلا
أنه دخل السجن و لم يخرجه منه إلا الملك و هو كما قلت غالباً غير مصري



و بعده جائها سيدنا موسى...رغم أنه تربى في بيت الفرعون لم
يستطع التواصل مع الفرعونوانتهى بهالمطاف في مصر بمواجهة مدوية و رغمإيمان سحرة الفرعون بما جاء به إلا أن الفرعون نفسه لم يتفهم رسالته وركن إلى ملكه و جيشه و استكبر






و بعده جاء المسيح عليه السلام و كان الهكسوس قد خرجوا و عاد حكم الفراعنة و ناله ما نال الرسل من قبله من فرعون و قومه المصريين












هذا من خلال القرآن أما من خلال التاريخ المعاصر فنجد مصر ثورة عرابي هي أعبط ثو أهبل ثورة قام بها فلاح مصري دخل بقواته قصر الخديوي الخائن في وجود أسطول إنجليزي قبالة السواحل السكنرية و لم يقتله بل رضي بعدة مميزات ألقاها الخديوي لجيش يعلم أنه سينحل في غضون شهور قليلة و مشروع دستورلن يعيش ليطبق ... و العجيب أن الثورة العرابية قامت على يد قائد الجيش و ليس جموع الشعب و أنتهت بنفيه و هو دليل على أن الشعب كان غائباً و لم يكن طرفاً في المواجهه








و من بعدها ثورة سعد باشا زغلول المسماه بثورة 1919وهي ثورة قام بها رئيس وزراء مصر و انتهت أيضاً بنفيه دون أن يكون للشعب دور ملموس فقد مشى الناس في الهوجة و سكتوا لما الهوجة خلصت..... سعد باشا راح سعد باشا جه سعد باشا راح و ماعدش جاي تاني خلاص خلاص










و بعدها ثورة 23 يوليو و اللي الشعب ما عرفش إنه عمل ثورة إلا تاني يوم و منين ؟ من الراديو ... يالهوي أمال مين اللي ثار ؟ مين اللي عمل مظاهرات ؟ مين اللي طرد الملك ؟ طبعاً اللي طرد الملك هما اللي قعدوا مكانه .... طيب و الشعب ؟ ؟؟ الشعب ماله ؟ أهو مرزوع مكانه يعني هو حايروح فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟







البلوج ده بمناسبة إشاعة مرض الرئيس ربنا يريحه
علشان محدش يفتكر إن الحياة حاتبقى بمبي


لا يا خفيف ...... عاش الملك مات الملك...... برضو
الملك هو الملك

Thursday, August 30, 2007

كله إلا العجلة يا ولاد الحرامية(بعد المواجهة)

بعد ما استدرت و آثرت السلامة و فضّلت أروح ماشي على البيات في الحجز لاقيت -و سبحان الله - و كأن الجبل اللي على الجرار بينهد و عشرات الكراسي و الترابيزات و العجل بيقعوا على الأرض و العساكر و الناس و اللواء نفسه بيتفرج زي ما يكون الجرار بيتنفض و بيحرن على الحمولة المفترية .... يادوب لموا شوية و الناس واقفين حواليهم و الناس اللي شغالين في القهوة بيلموا معاهم علشان الحاجات بتاعتهم ما تتكسرش في ايدين العساكر و شوية ناس بيساعدوا وطبعاً العجلة بتاعتي و بقدرة قادر لاقيتها مع واحد ماعرفوش شخصياً بس بيقعد عالقهوة جنبنا ساعات لاقيته بيناديني من حارة جنب القهوة و بيقوللي العجلة بتاعتك أهه في المدخل أنا مخبيها خدها و اهرب... طبعاً كلمة أهرب وجعت كرامتي قوي بس برضو خدتها و هربت.

Thursday, August 16, 2007

كله إلا العجلة يا ولاد الحرامية


امبارح كنت قاعد عالقهوة زي ما نصحوني ولاد الحلال و قالولي سيبك من التدوين و الكلام المجعلص و اللماضة اللي حاتوديك ورا الشمس ... و لأني راجل مصري من الأصلي سمعت الكلام و بطلت لماضة و كنت ليلاتي آخد العجلة و أروح أترزع على القهوة لحد ما أزهق و بعدين أرجع برضو بالعجلة و أتخمد لحد الصبح لما آخد برضو العجلة و اروح الشغل و أرجع و هكذا دواليك دواليك

المهم إني ليلة أمبارح و انا قاعد على القهوة مع شوية المقاطيع و بنلعب دومانة و الحماس و التعليقات على ودنه إذ بلوااااااااااااااء شرطة آه و النعمة أبو سيفين و نسر ده على كتافه و حاجات تانية كده علي اللياقةو ظباط شباب عمالين يجروا حواليه و عساكر و أمناء و مخبرين و مولد ...

سيادة اللواء دخل على القهوة و قال لكل القاعدين في الفسحة اللي على الرصيف ادخلوا جوه و طبعاً إحنا قررنا ما ندخلش و طلعنا بره في الشارع يعني لو ضلمت نروح المهم سيادة اللواء أمر كل اللي وراه يلموا الترابيزات و الكراسي و الدومانات و الطاولات و الشيش و الكوبايات و الكل كليله و يرموهم في جرار بمقطورة و عربية نقل ساعتها عرفنا إن دي شرطة المرافق و إن الحكاية حاترسي على غرامة حايدفعها صاحب القهوةو حاياخد حاجته و عليه العوض و منه العوض و أهي إتاوة لازم يدفعها ...

بس اللي زعلنا كلنا إن اللواء خد الناس اللي شغالين في القهوة و قفلها لهم يعني ما لموش حسابهم ... قلنا عادي لما يفتحوا نديهم اللي لهم ..

و في عز ما أحنا بنمصمص في شفايفنا و صعبان علينا القهوة و اللي نابها قلت انا مروح و بضرب بعيني مالقيتش العجلة يا نهاركو أسود لا .. كله إلا العجلة .. الداخلية تعمل اللي عايزاه في البلد لكن تاخد العجلة .. أحه ..و رحت للظابط اللي كان واقف قريب مني و قلتلة دول خدوا العجلة بتاعتي ... انا عايز العجلة بتاعتي ... رفعلي كتافه يعني ماليش دعوه ... رحت للظابط اللي بعده و كان شكله يعني أكبر شويه ... قلت له هما خدوا عجلتي ليه ؟ أنا عايز العجلة أروح بيها ... قاللي قول لسعادة الباشا المدير ... قلت في سري يا نهار أسود مدير الأمن بذات نفسة طالع في حملة مرافق المهم دخلت عالباشا مدير أمن المحافظة تماً و قلت له حضرتك هما خدوا العجلة بتاعتي ليه ؟ أنا عايز العجلة أروح بيها .... رد عليا بعصبية و قال علشان أنتا كنت ماشي مخالف طبعاً أنا ماكنتش ماشي ولا نيلة دا أنا كنت قاعد عالقهوة و العجلة مركونة عالحيطة اللي جنب باب القهوة و بعدين هي إيه المخالفة اللي ممكن أعملها بالعجلة و تخيلها سعادة الباشا المدير و عاوز يلبسني تهمتها عالواقف ما عرفتش ... قلت له يا افندم العجلة كانت مركونة عالحيطةو هما شالوها قاللي ابقى روح خدها من المرافق و هما حايعملولك مخالفة طبعاً علشان أنا راجل مؤدب ما ردتش عليه لأن الرد الوحيد أني أشتم الست هانم أم حضرته و ده عيب و مش معقول أناقشه لأن الجواب بيبان من عنوانه و أكيد يا إما حاتحبس يا إما حيطلع شهادة معاملة أطفال يوريهالي علشان أتكتم و اسكت فرديت بصوت خفيض و هادئ العجلة أرخص من المخالفة يا أفندم و بعدين حاثبت لهم انها بتاعتي إزاي فأزاح وجهه عني و لم يرد فطبعاً مشيت من سكات ...

المره الجاية حاقولكم على باقي حكاية العجلة و الداخلية

Saturday, April 21, 2007

من الأهم ؟ الوطن أم المواطن ؟


اليوم كنت جالساً مع مجموعة من الزملاء كانوا يتناقشون فيما بينهم حول الحقبة الناصرية و فترة ما بعد الثورة وكيف صار الحال إلى حال مصر اليوم و لشدة غيظي من كلا المتناقشين الذين دافع أحدهما عن حقبة ناصر و الآخر عن حقبة السادات و كلاهما محتار بين توصيفة لحركة يوليو أهي ثورة أصلح بقدر ما أمكن أو انقلاب أطاح بفاسدين و أتى بمفسدين أشد فساداً و كان كلا المتحدثين على درجة كبيرة من الوعي الثقافي و السياسي يحد من بزوغهما درجة أعلى من الوعي الأمني إلى أن تدخلت في الحوار محاولا أن أخرجهما من حالة النقاش المحدود لنقاش حر غير محدود فاتحذت وجهة النظر الصادمة لكليهما مدعياً أنني لا أحب هذا البلد و أنني أعيش فيه شأن كل المصريين متحملاً الهوان حيث ليس لنا سواها مكان و لو رحب بنا أي مكان لهرولنا إليه شأن كل من غرقوا في المتوسط أثناء رحلات تهريب البشر لإيطاليا و أدعيت أنني لا أمانع أن أعيش في مكان بشرط أن يكون لي حقوق متساوية مع باقي المواطنين و ألا أعاني من بطش الشرطة و غطرسة أولاد الناس الواصلة و ألا أعامل كمواطن من الدرجة الثانية و لكن أعامل كفرد مثل أي فرد متساوي مع الجميع في الحقوق و الواجبات و لا أتعرض للظلم و أخشى المطالبة بحقي و من فرط حماسي قلت لهم و الله لو في إسرائيل حققوا لي المساواة و الشفافية لأكون رايح لهم برجلي دي و ماطلعش من تل أبيب أبداً.
و ساعتها حدث أن نفرت عروق الحاضرين جميعاً و أحمرت الوجوه و أتسعت العيون و صارت ملحمة كلامية في الوطنية و التاريخ و اتحد الجميع في حوار مفتوح كلهم فيه واحد و أنا الحجة التي يبررون بها أقوالهم و قد بدأ بعضهم يسمع بعضاً و يتحدثون بلا حرج و لا مواربة و كنت أتمني أن أصل للحظة يناقشون ما كانوا يناقشونه من قبل أن أتدخل ولكنني سرحت في نقطة لم أفكر فيها من قبل و هي ماذا لو وفرت لنا إسرائيل شروط المواطنة الكريمة و على رأسها المساواة ( أقول ماذا لو؟) و أعلت مبدأ سيادة القانون و الشفافية و الديموقراطية وصانت الحرية الشخصية و الحقوق المدنية لكل الافراد بلا تفرقة من أي نوع و دعتنا للهجرة إليها أنقبل أم لا ؟ لو وعدتنا و قدمت الضمانات بأن نكون متساويين جميعا بكل دياناتنا و توجهاتنا السياسية و الأيديولوجية كلنا متساوون بألواننا و ألسنتنا و باختلاف قربنا عن مراكز القوة و اهل الحكم في البلاد لو أوجدت لنا إسرائيل كل هذا و دعتنا للهجرة إليها ألن نهاجر؟ و دونما أتخيل وجدت الجالس علي يساري يقول: نعم كنا سنهاجر أكيد كنا حانهاجر... و ساعتها لا أدري لماذا قلت له حسناً و لو جائت بجيشها لتحررنا من حكوماتنا و تحقق لنا ما وعدت به على أرضها هنا على أرضنا ماذا سنفعل هل سنقاتلهم و نمنعهم من الدخول ليبقى حكامنا علي كراسيهم و تبقى بطوننا على جوعها؟ أم سنهلل لهم ملايين أضعاف ما هلله بعض العراقيين لمشاة البحرية الأمريكية ؟ ساعتها بدأالجميع يفكر فعلا فيما سيفعله و ما التوجه الذي يريده لو كان حالنا حال العراق؟ و لكي أخفف من توترهم بدأت أوضح أنني لا أكره مصر و لكني أحبها بقدر ما أحب بلاد كثيرة أخرى بعضها عربي و بعضها أفريقي و بعضها أوروبي و بعضها لاتيني و تمنيت لو أنه ليس هناك أوطان و حدود و جوازات سفر حمراء و زرقاء و خضراء و قلت لو أنني حر في أي مكان ربما لأاحببت مصر أكثر مما أحبها و أنا مقيد في قلبها .... قلت للجميع و أنا أعنيها هذه المرة أن أصغر طفل و أعجز أمرأة عجوز و أي واحدفينا يمشي في شوارع أم الدنيا لهو أهم من الأهرامات و أبو الهول و النيل و التاريخ الطوييييييييييل من الفشر و من النظام و الدولة و الحكومة و التراب المقدس و الحدود المتينة و كل الكلام الفارغ ده و أن الفرد أهم كثيرا من الوطن... أيها السادة نحن لا نريد أوطاننا تحبسنا بين جدرانها نحن نريد أن نكون كراماً متساويين في أي بقعة و بأي جواز سفر نحن نريد الحليب لأطفالنا و الخبز لنا و بعض الأمل في المستقبل ولا يهمنا من يحكم و لماذا و لا أين يحكم ولا بأي حق ولا حتى سنهتم للون العلم و جوازالسفر وختم التأشيرة و زي الشرطي كان الجميع و كأنهم أنهكهم التفكير و ربما اليأس من جيل لا يحمل الإنتماء الذي كانوا يحملونه و قبل أن يبارحوا مكانهم قلت لهم تخيلوا جيلا يفكر كذلك هل سيهمة إن كان عبد الناصر أحسن ولا السادات فرد أحدهم ساخراً سادات مين و ناصر مين هو أنتو جيل ليكو دماغ أصلاً؟ فقلت له : تخيلوا لو أن هذا الجيل جاع فعلاً و هو سيجوع لامحالة فما الذي سيردعه ؟؟؟؟؟؟ لا وطن يهمه و لاراية يلتم حولها و لا قادة يؤمن بهم ولا أي شئ فقط لقمة العيش وهي ما لا يستطيع هؤلاء أن يقدموه أليس ذلك الجيل بأقدر على التغيير من كل أجيالكم و أفكاركم و أيديولجياتكم ؟؟؟؟ أليسوا أقل خوفاً ؟ و أقل انصاتاً؟؟و غير قابلين لغسيل المخ الموجه؟؟؟؟و مع ذلك بقي السؤال من الأهم الوطن أم المواطن ؟؟؟

Friday, April 13, 2007

رفاهية المستعبدين

حقاً لقد كان الجلوس على الكمبيوتر الملقي في بيتي - و لفترة ليست بالقصيرة - حلماً لم أستطع تحقيقة نظراً للتعب و الارهاق الشديدين اللذين كنت أشعر بهما طوال شهور خمسة ماضية
معذرة لأصدقائي و أحبائي على غيابي الطويل الذي أعزوه إلى التعب و الأنشغال و الإكتئاب متحالفين ثلاثتهم علي و على معظم المصريين مما جعل الجلوس للحوار على النت مع بعض من لايزالون يملكون بعض الحرية و قليل من الوقت نوعاً من الرفاهية لم أستطع تحمل تكلفتها و لكني منذ الآن معكم وللأبد فهل تقبلوني ثانية بينكم ؟